
فقام آش بعمل اختبارات تتضمن أسئلة سهلة الإجابة، يعتمد بعضها على الملاحظة البصرية لا أكثر، وطلب من مجموعة أن تقدم أجابات خاطئة علي هذه الأسئلة – بالاتفاق – باستثناء شخص واحد هو محور الدراسة، فيجيب الأخير بإجابات خاطئة على هذه الأسئلة البسيطة لأنه لاحظ اجماع البقية على الإجابة الخاطئة.
حدّد الباحثون ثلاثة مكونات أساسية للمواقف التي نتخذها: المكون العاطفي، والمكون السلوكي، والمكون المعرفي.
السلوك الاجتماعي الإيجابي: موضوع السلوك الاجتماعي الإيجابي هو أحد أهم مجالات البحث في علم النفس الاجتماعي، وهو يتضمن البحث في السلوكيات الاجتماعية التي تُعنى بتقديم المساعدة والتعاون مع الآخرين، فيدرس الباحثون السبب الذي يجعل الناس تندفع لتقديم المساعدة لأحد ما، وعن سبب الرفض أحياناً لتقديم تلك المساعدة.
تطوير برامج صحية عامة تُعنى بمساعدة الأفراد لتجنب السلوكيات السلبية الضارة، التي قد يتأثرون بها بسبب الآخرين.
تعد نظرية التيسير الاجتماعي هي إحدى مواضيع علم النفس الاجتماعي، وتتضمن هذه النظرية تحسين تعامل الفرد مع الأفراد الأخرين أو الجماعات، ويحدث هذا التسهيل في العلاقات لمجرد وجود أشخاص حول الفرد، لذلك فإن الأبحاث السابقة وجدت أن الآداء الفردي قد أصبح أفضل بعد أن عمل الأفراد مع جماعات أو من خلال العمل الجماعي، كما أن آداء مهمة أمام الآخرين الذين يقومون بمهام ممثلة يجعل المهمة تتم بشكل أفضل وأسرع.
تأثير الفرد على المجتمع: يخلق وجود كل فرد من أفراد المجتمع تأثيراً فعلياً في مجموعة أخرى ما من أفراد ذات المجتمع، بحيث تختلف ماهية هذا التأثير باختلاف المكانة الاجتماعية التي يحظى بها الفرد، فعندما يكون ذلك الفرد أباً سيخلق تأثيراً في نفسية أفراد أسرته، وعندما يكون معلماً سيترك أثراً في نفسية وسلوك طلابه، وعندما يكون مديراً لمؤسسة ما سيكون مؤثراً في موظفيه، وبهذا الشكل تُحدِث طبيعة المكانة الفردية تأثيراً في الجماعة وتغير في سلوكهم إيجاباً أو سلباً، فيقع بالتالي هذا الموضوع ضمن اهتمامات علم النفس الاجتماعي.
تتمثل خطورة ظاهرة التحيز في عدم المرونة في ردّ الفعل تجاه الشخص المستهدف حيث اتبع الرابط لا تستند ردود فعل الشخص هنا إلى سلوكياته أو سماته الشخصية (سواءً كانت جيدة أم سيئة) ولكن بدلاً من ذلك تستند إلى انتماء هذا الشخص.
الربط بين علم النفس وعلم الاجتماع: يعمل علم النفس الاجتماعي على إيجاد العلاقة التي تربط نوعين لأحد أهم المجالات في العلوم الإنسانية، وهما علم النفس وعلم الاجتماع، وكان ذلك بهدف التعمق بالدور الذي تؤديه الجماعة أو المجتمع ككل بجميع العوامل النفسية التي تظهر لدى كل فرد من أفرد المجتمع.
وفي سياقٍ متصل، يمكن تعريف علم النفس الاجتماعي أيضًا على أنه الدراسة العلمية التي تجري في سياق اجتماعي، وتتناول الطريقة التي تُبنى من خلالها أفكار الأفراد، وأهدافهم، ومشاعرهم، ومعتقداتهم، ونواياهم، وذلك من خلال تفاعلهم من الآخرين، سواءً أكانت هذه التفاعلات حقيقية أو مُتخيلة.[٢]
يعكس هذا التحول التأثير المتزايد لأبحاث علم النفس الاجتماعي في المجالات التطبيقية، مثل التسويق والسلوك التنظيمي والاقتصاد السلوكي وغيرها.
يمكن دراسة السلوك الإنساني (السلوك البشري) في مختلف السياقات الاجتماعية، بالإضافة إلى إمكانية فهمه، والتنبؤ به، والتأثير فيه.
وفي حين يرى الناس نتائج إيجابية في السلوكيات يزداد احتماية المحاكاة أو التقليد أو تبني السلوك.
تمت الكتابة بواسطة: مجد خضر آخر تحديث: ٠٧:٠٦ ، ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣ ذات صلة تعريف علم النفس الاجتماعي
يهتم علماء النفس الاجتماعي بمعرفة المزيد حول كيفية تأثير هذه الحياة الداخلية على حياتنا الخارجية وعالمنا الاجتماعي.