
لا تُفرط في التعاطف، ولا تدخل في نقاشات طويلة حول تفاصيل المظلومية، لأنها غالبًا لا تنتهي. كما أن ردودك الهادئة والواضحة تحميك من الاستنزاف العاطفي.
تفسر سيكولوجية هذا الدور أيضًا المنافع التي يعتقد الشخص أنه يحصل عليها عن ممارسة شخصية الضحية.
بجانب إلقاء اللوم والمسؤولية على الغير لدى من يعيش دور الضحية القدرة على التلاعب بالآخرين للتعاطف معهم والاهتمام به.
واحدة من أبرز صفات هذا الدور هي إلقاء اللوم على الآخرين باستمرار. إذا حدث خطأ، فالمشكلة في المدير، أو الشريك، أو المجتمع.
وفي جلسات العلاج النفسي يقوم الطبيب باستخدام بعض تقنيات العلاج النفسي لمعرفة الدوافع التي تجعل الشخص يمارس هذا الدور.
لعب دور الضحية أسهل من خوض التحديات وعيش الحياة بما فيها من وصعوبات، ولكن أنت لا تستطيع رؤية الحقيقة كاملة، وفي النهاية ستدرك أن هذا الدور لم يكن حقيقياً من البداية، عندما تخسر أشياء كثيرة وأشخاص أيضًا، وتجد نفسك ضعيفا ولا تمتلك شيئا ولم تفعل أي شيء، عليك الثقة بنفسك والإيمان بها لتبدأ وتعيش حياتك بنفسك لا من خلال الغير. دور الضحية دور الضحية
الاعتمادية الزائدة على الآخرين: يلجأ باستمرار إلى طلب الدعم أو المساعدة دون سعي حقيقي لحل مشكلاته. مما يضع عبئًا إضافيًا على من حوله.
يجب ملاحظة أن هذه الأسباب قد تتداخل معًا وتختلف من شخص لآخر، وأحيانًا يكون هناك أسباب متعددة تدفع الفرد للعب دور الضحية، لهذا وجب على كل شخص معرفة الأسباب ومعالجته من أجل تجنب الوقوع في دور الضحية.
كما أن هذه المعتقدات والأفكار السلبية تؤدي إلى سلوكيات دفاعية وسلبية، وتمنع الشخص من تحمل المسؤولية أو محاولة التغيير.
بسؤالك المستمر عن المساعدة واتخاذ القرارات بدلا منك وإدلائك بأسرارك كاملة للغير يسيطر الناس على حياتك! وتصبح أنت بلا حياة.
تجنب المسؤولية: بعض الأشخاص يلعبون دور الضحية لتجنب تحمل المسؤولية عن أخطائهم أو قراراتهم الخاطئة.
راقب جملك اليومية، مثل: "أنا دايمًا مظلوم" أو "ما شاهد المزيد عندي حظ". واستبدلها بجمل أكثر توازنًا مثل: "الموقف صعب، بس أقدر أتعامل معه" أو "أنا أتعلم من كل تجربة، حتى المؤلمة".
كذلك هذه الشخصيات لا تسطيع وضع حدود شخصية تحميها من الاستغلال المادي أو العاطفي.
كما أن الشخص الذي يلعب دور الضحية لا يرى أبدا أنه مذنب، ويخلق الكثير من الحجج والأعذار التي تبرر وضعه الحالي أو الوضع السلبي الذي يعيش فيه.